القناعة

نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج، نستقبل طفلنا الأول، او طفلا أخر بعده ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالوا صغاراونؤمن بان الأمور ستكون على مايرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن ـ ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن، ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديد ورحلة سفر وأخيرا إن نتقاعدالحقيقة انه لايوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن. فإن لم يكن الآن، فمتى إذاً؟حياتك مملوءة دوما بالتحديات، ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر علىالرغم من كل التحدياتكان دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ.ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها، عقبة في الطريق يجب عبورها،عمل يجب انجازه، دين يجب دفعه، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة.ولكني أخيرا بدأت افهم بان هذه الأمور كانت هي الحياة. وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة السعادة هي بذاتها الطريق ... ولذلك فاستمتع بكل لحظةلاتنتظر أن تنتهي المدرسة، كي تعود من المدرسة، أن يخف وزنك قليلا، أن تزيد وزنك قليلا، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج، أن تبلغ مساء الجمعة، أو صباح الأحد، أن تحصل على سيارة جديدة، على أثاث جديدة، أن يأتي الربيع أو الصيف أو الخريف أو الشتاء، أو تحل بداية الشهر أو منتصفه، أن يتم إذاعة أغنيتك على الراديو، أن تموت، أن تولد من جديد، كي تكون سعيدا(((( السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها لاوقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر من الآن عش وتمتع باللحظة الحاضرة))))- القائل مجهول الآن فكر واجب على هذه الأسئلة1. ما أسماء الأشخاص الخمسة الأغنى في العالم؟2. ما أسماء ملكات جمال العالم للسنين الخمس الماضية؟3. ما أسماء حملة جائزة نوبل للسنين العشر الماضية؟4.ما أسماء حملة اوسكار أفضل ممثل للسنين العشر الماضية؟لاتستطيع الإجابة؟ أنها اسئلة صعبة اليس كذلك؟ لاتخف، لا احد يتذكرهم جميعا. التهليل يموت ويختفي ويضمحلالجوائز يسكنها الغبارالفائزون يتم نسيانهم بعد فترة قصيرةالآن اجب عن هذه الأسئلة:1. أعط أسماء ثلاثة أساتذة اثروا عليك في حياتك الدراسية. أعط أسماء ثلاثة أصدقاء وقفوا معك في وقت شدتك.2. 3فكر في بعض الأشخاص الذين جعلوك تفكر بأنك شخص مميز4. أعط أسماء خمسة أشخاص يعجبك قضاء وقتك معهمهذه الأسئلة أسهل من تلك، أليس كذلك؟ الأشخاص الذين يعنون لك شيئا في الحياة، لا احد ينعتهم بأنهم الأفضل في العالم، ولم يفوزوا بالجوائز وليسوا من أغنى أغنياء العالمهؤلاء هم الذين يهتمون لك، ويعتنون بك، ويتحدون الظروف للوقوف إلى جانبك وقت الحاجة.فكر بهذا للحظة الحياة قصيرة جدا وأنت، إلى أي مجموعة من المجموعتين أعلاه تنتمي؟دعني أساعدك أنت لست من ضمن الأكثر شهرة في العالم، ولكنك احد الأشخاص الذين تذكرتهم عندما رغبت في كتابة هذا الموضوع لهمفي وقت مضى، كان هناك تسعة متسابقين في اولمبياد سياتل، وكان كل المتسابقون معوقون جسديا أو عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيهوأثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار. فــ سمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي.فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه. وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ... عادوا كلهم جميعا إليهفجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: أتشعر الآن بتحسن؟ فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا. فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلاالأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه. لماذا؟لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسناالأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.إذا أرسلنا هذه الكلمات لآخرين فربما يساعدنا ذلك على تغيير قلوبنا نحن وقلوب غيرنا...الشمعة لا تخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرىإذا، ماذا قررت؟ هل ستنقل هذا المقال لصديقك أم لا .. ؟في الحقيقه شي جميل هذا المقال فعلا مؤثر ... نعم اليد التي كتبتها ونعم عقل وتفكير كهذا

...إقرأ المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
النكــــد .. الحســـــد .. التذمـــــر
موضوعنا اليوم .. عكس هذه الصفات ..
موضوعنا اليوم عن التفاؤل .. عن السعادة .. عن الحب ..
نعم الحب .. فـ أنا عاشق و العشق ملئ قلبي ..
سعيد و السعادة دخلت حياتي من أوسع أبوابها ..
متفائل حتى أكثر إنسان متشائم .. لا يستطيع أن يغيرني ..
عاشق السعادة
سعيد بالحب
متفائل بالحب و السعادة
عاشق السعادة ..
لماذا النكد .. لماذا الحسد .. نحن بشر .. نعيش حياة طيبة .. نعم لدينا مشاكل .. لدينا مصائب ..
لكن مهما حصل .. مهما كانت الحالة التي نمر بها .. يجب دائماً أن نبقى عشاق للسعادة ..
لأن عاشق السعادة دائماً متفائل و حيوي .. بل يعيش فترة أطول ..
لماذا التذمـــر الممل .. الذي يجب أن نسمعه كل يوم .. خصوصاً في الكويت ..
لماذا التحلطم الدائم من كل شيء .. و كأنك تعيش في جحيم خالد ..
لا أبداً .. أنت أفضل من في الدنيا .. أنت أسعد إنسان .. أنت أحب الأشخاص ..
هذا ما يجب أن نسمعه طوال الوقت .. لكي نعيش بسعادة يجب أن نفكر بسعادة ..
يجب أن نكون متفائلين .. بشكل تام و مطلق ..
التفاؤل أمر محمـــــود عند الناس .. لأن التفاؤل مرادف للسعادة ..
فـ المتحلطم من مشكلة ما .. و المتذمر من مصيبة ما ..
إذا كان يريد أن يحل مشكلته .. أولى خطوات الحل .. هي عن طريق التفاؤل ..
خصوصاً و أن ديننا الإسلامي الطاهر .. حثنا على التفاؤل دوماً ..
و قد برهن لنا هذا الأمر .. عن طريق أفضل الأمثلة ..
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .. و أخيه و ابن عمه الإمام علي عليه السلام
خليفة الله بعد رسوله ..
كانت حياة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .. مليئة بالسعادة ..
و التفاؤل .. بالرغم من أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم عاش حياة صعبة و مليئة بالمصائب ..
تعديات الكفار و عجرفتهم الدائمة .. لم تستطع أن تحد من تفاؤل رسولنا الكريم ..
فقد كان سعيداً و مفعم بالحيوية و النشاط .. و هذا ما يدفعنا لـ عشق هذه الشخصية الرائعة ..
لأنه يمثل الحياة السعيدة الكاملة .. نرى النور الطاهر من خلال حياته الطاهرة ..
علمنا التفاؤل و قد طبقها بـ أفضل طريقة ممكنة ..
قهر المشاكل بحبه لـ الناس و البشرية .. لم يشتكي أبداً .. لم يتذمر من كبر المسئولية التي كانت على عاتقه .. بل وجه قلبه و كل حواسه لله عز و جل .. و شكره كل الشكر على ما رزقه ..
سلام الله على قلبك يا رسول الله .. واجهت المصائب بالابتسامة المحمدية التي نقلتها لـ أخيك الإمام علي عليه السلام .. الذي كان امتداد لحياة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..
فقد كان الإمام علي عليه السلام مفعم بالحياة .. وجه حياته للناس .. لخدمتهم .. لتعليمهم السعادة و التفاؤل ..
و بالرغم من أن الإمام علي عليه السلام .. واجه مصائــــب لا أول لا لها .. و بالرغم من كل هذا .. فقد فعل ما فعله الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .. فقد واجهها بكل حب و سعادة ..
ابتسم لـ أعدائه .. دخل قلوبنا عن طريقة الحكمة الطاهرة و الكلمة الحسنة ..
أخلاقه مفعمة بالحيوية و السعادة .. أخلاقه الحميدة التي علمه رسولنا الكريم إياها ..
طبقها علينا .. لـكي يبني شعباً محباً سعيداً متفائلاً ..
فـ نحن الآن يجب أن نطبق ما علمنا إياها نور عيننا الإمام علي عليه السلام ..
بالطبع .. لم يكتفي بـ تعليمنا الحياة الجميلة ..
بل قدم لنا أنواراً طاهرة .. علمتنا الدنيا بـ حذافيرها ..
قدموا لنا كل شيء .. لـ نكون بشراً أفضل .. لـ نكون أمة طاهرة .. أمة تمتاز عن غيرها ..
تمتاز بالسعادة و التفاؤل و تطبيق أحكام دينها .. و ليس بالقتل و الإرهاب و الرعب ..
فـ نحن أمة مسالمة .. فـ اسمنا مسلمين .. فـ نحن أمة طاهرة مسالمة تكره العنف ..
ولا نطبق العنف إلا دفاعاً عن النفس .. ولا نقتل ..
الحب و أنواعه ..
نعم .. يجب أن نحب الناس .. جميعاً .. نحب الخير .. نحب الدنيا ..
لكن ليس بالحب الأعمى .. لأن الدنيا ما هي إلا محطة بسيطة ..
لكن ليس معنى ذلك أن نتركها و نترك من فيها .. بعنوان الزهــــد .. فـ لـ الإنسان مسئوليات كبيرة ..
أولها حب الأهل و طاعتهم ..
إلى احترام الناس و معاملتهم أفضل معاملة ..
و عندما تحب الناس .. فـ أنك تحب الدنيا .. تحب البشرية .. تحب السعادة ..
و عندها فقط .. تكون عاشـــــق .. و محب للتفاؤل .. لأن أول علامات التفاؤل .. هو الحب ..
ولا أقصد بالحب .. المتعجرف الشاب .. لا و ألــــــف لا ..
أقصد بالحب .. الاحترام و التقدير الذي تقدمه للناس .. و المعاملة الطيبة .. و الأخلاق الحسنة ..
هذا هو فقط الحب الذي يجب أن تقدمه للناس ..
هذا الحب الطاهر الذي سـ يكسبك حسنات الدنيا كلها .. و من خلالها سـ يكون حبك للناس مفتاح دخولك الجنة .. طبعاً مع تقديم الأسباب الأخرى ..
أولها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أولها حب أهل البيت عليهم السلام .. و هذا بـ رأي أفضل أنواع الحب ..
يجب عليك أن تحب أهل البيت عليه السلام ..
من رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه و آله و سلم ..
إلى الإمام المهدي عجل الله فرجه إن شاء الله ..
و يكون حب النبي و آله الطاهرين .. عن طريق تطبيق ما قدموه لنا .. أن تكون مسلماً طاهراً ..
أن تطبق الدين الكامل ..
و حينها فقط .. تكون محباً لـ أهل البيت عليه السلام ..
حبي لهم كبير .. فـ أنا أفتخر كل الفخر .. بأن أكون خادماً لهم .. و لطريقهم الطاهر ..
حب الإمام المهدي عجل الله فرجه .. يكون عن طريق الاستعداد النفسي و الجسدي لظهوره الطاهر ..
و الاستعداد النفسي يبدأ بالتفاؤل و معاملة الناس أفضل معاملة ..
بـ اختصار .. يجب أن تكون إنسان سعيد متفائل محب للناس ..
لكن مع الأسف هناك شخصيات معينة .. تحب التذمر .. تحب النكد .. تحب المشاكل ..
و تترجم حبها هذا .. عن طريق التذمر الدائم .. و محاولة استفزاز الآخرين بـ أي طريقة ممكنة ..
بالإضافة إلى افتعال المشاكل الوهمية .. فقط لـ تسليط الضــــوء على مشاكل الآخرين ..
لماذا .. لماذا التذمر .. حتى و أن كنت في أقسى درجات المصيبة ..
يجب عليك أن تخرج نفسك منها .. بالتفاؤل و الحب و السعادة ..
لا أن تخرج ما في قلبك التعيـــس .. تخرجه أمام الناس السعيدة ..
لتحولهم إلى ناس تعساء مثلك ..
ابتعد كل البعــــد عن النكد .. عن التذمـــر .. عن الحزن ..
تقبلوا تحياتيــــ لكل إنسان متفائل .. لكل إنسان سعيـــــد
لكل إنسان محب للناس ..

...إقرأ المزيد

حدقت في السماء مليّا.. وقالت متوجّسة: "السماء حالكــة!"
.
قلت لها: "انظري إليها جيدا.. إنها ملئى بالـ نجوم."
.
.
قالت: "ولكن النجوم بعيدة وتبدو لي صغيرة، لذا.. ضوئها خافت جدا"
.
قلت: "لأنك ترين انعكاسات ضوئها على عينيك.. بينما قلبك تغشيه حلكة السماء"
.
قالت: "...لأن السماء أكبر حجما وأكثر وضوحا من كل النجوم!"
.
قلت: "لا.. بل لأنك تشعرين أن السماء بظلمتها هي الأقرب لك، لذا ترينها كبيرة وواضحة، ترتدينها كـ عباءة فتحاصرك عن يمينك وشمالك، وتلبسينها كـ قبعة فتغطيك من فوقك، تلتحفين بـ ظلامها وتنسين أن النجوم بـ ألقها ما برحت تطالعك... تنتظر محاولات قطفك لها."
.
قالت: "ولكن أحيانا.. وبرغم النجوم المعلقة.. ظلمة السماء ترهقني.. أشعر وكأن الليل بها يطول..!"
.
ابتسمت وقلت: "أنت تدركين جيدا أن الليل لا بد له أن ينجلي.. وأن الشمس لا بد لها أن تشرق..!
.
هكذا هي الحيـــاة.. لو ما شربنا من كؤوس الحزن لما تذوقنا طعم الفرح.. و لو ما غرقنا في الفشل لما ركبنا سفينة النجاح.. ولو ما درنا حول ساقية مشاكلنا لما جنينا حصاد الحلول..
.
.. انظري من حولك..!!... وطالعي ما هو أكثر سموا ورحابة..
.
فـ لولا انفجار الكون لما تزين ثوبه بالـ كواكب.. وما تطرز بالـ نجوم.. ولا كانت السماء والأرض تزخران بـ ألوان الحياة..
.
ولولا عراك الغيوم لما سقط المطر وما رأينا بـ سقوطه أقواس القزح ضاحكة في وجه السماء..
.
ولولا غضب البراكين ولهيب الحمم لما تمسّدت الأرض وتخصَبت، وما زرعنا فيها الحقول وجنينا الثمار..
.
ولولا برد الشتاء وعواصفه.. لما لبست الأشجار فساتين الربيع المطرزة بـ الزهور..
.
ها هي الحياة من حولنا يشتعل فيها العراك والخصومة.. ويعتريها السخط والغضب.. ويلفها البرد والزمهرير.. فـ تزرع بذلك ورغما عن ذلك نجوما وزنابقا وثمرا.. وترسم في وجهها أقواس قزح..!!.
.
... فلم نزرع اليأس والقنوط في أعماقنا.. ونمنح للـ تشاؤم فرصة التسلق على شبابيكنا.. فـ نضطر قسرا إلى إغلاقها في وجه الشمس..؟!
.
عزيزتي ...
.
عندما تحسين بـ وحشة الليل وظلمته.. إعلمي بأن الصبح بـ نوره لا بد آت...
.
وعندما تشعرين بـ وخز الأشواك في أصابعك..
.
تذكّري..
.
.. أن الـوردة مازالت بين يديك ..
.
... وإن انحشرت في ضيق الكهوف، وأرهبتك عتمتها، وضيعت الطريق في دهاليزها، كوني على يقين.. بأنه لا بد هناك من مخرج..!
.
فهذه الأمواج التي تبلعك إلى حد الغرق.. هي ذاتها تحمل آلاف المراكب إلى مراسيها بـ ســلام.. كل ما علينا فقط هو أن نذري التشاؤم في عرض البحر.. ونشد أشرعة قلوبنا.. نحسن الإمساك بـ مقودنا.. ونترك بوصلة عقولنا تحدد الطريق!"
.
نظَرَت إلى السماء الحالكــــة..
.
... وهتفت قائلة: "انظري.. هناك شهابا يسقط ويحترق!!.. ولكن سقف السماء مازال مرفوعا.. وفي صدرها نجوما تبتهج ..!"
.
سكتت عن الكلام وابتسامة في قلبها ترتسم... نظرت إلى عينيها..
.
فـ لمحت فيها.. ألق النجوم .

...إقرأ المزيد

التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة ،، فالتفاؤل يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل ،، وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح ،، ويعتبر التفاؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة ،، فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر ،، ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة ،، فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط ،، تماماً كانتصار الشمس على الظلام ،،!!
إذا سمـاؤك يوماً تـحـجبت بالغـيوم** أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوموالأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج** أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج
هكذا تحدث رسول الإسلام محمد (ص) { تفاءلوا بالخير تجدوه} ،، وما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة ،، إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل ،، فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق ،، لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح ،، إن التفاؤل يعني الأمل الإيجابية الإتزان التعقل ،، يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل ،،!!والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح ،، لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية ،، وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل ،، فلابد وأن تكون النتيجة محزنة وللأسف ،،!!
إنني أقول لك وبكل إخلاص:تفاءل فرغم وجود الشر هناك الخير ،، تفاؤل فرغم وجود المشاكل هناك الحل ،، تفاءل فرغم وجود الفشل هناك النجاح ،، تفاؤل فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل ،،!!
كيف تزرع التفاؤل في داخلك ،،؟؟1- كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز ،، ” أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. “
2- إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.
3- لا تتذمر من الظروف المحيطة بك ،، بل حاول أن تستثمرها لصالحك ،، ليس المهم أن تقع في الحوادث ،، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث ،، المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا .
4- إبتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم ،، “أنا غير قادر.. لم أعد أتحمل.. أنا على غير ما يرام.. ليس لدي أمل في الحياة.. ” .
5- سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى ،، وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور.
6- إبتعد عن رثاء نفسك ،، تغلب على مشاعر الألم ،، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك.

...إقرأ المزيد

لأنني اعشق التفاؤل وأفرح بأبسط الاشياء وابتهج لأصغر الامور،كما انني لا اخاف من الغد فقد واجهت الأمس وعشت احداثه بتنوعها،اما اليوم فانني أحبه كما كتب لي ومتفائلة بكل دقائق اموره الحياتية،التي لا تزال تطوقني وانا جالسة أكتب هذا المقال.ان ثقافة التفاؤل لها تأثير ايجابي على الانسان نفسه وعلى مجتمعه ايضا،ولقد اعتبرت علما يدرس في بعض الجامعات، فما هو التفاؤل؟!يقال ان التفاؤل هو الشعور بالرضا والثقة بالنفس والسيطرة على المشاعر المختلفة،والنظرة الايجابية لجميع مناحي الحياة، اما الانسان المتفائل فهو متوكل على الله سبحانه وتعالى،طموح، محب، ودود، ويتحمل المسؤوليات بكل شجاعة وحماسة.اعتقد ان حالة التفاؤل هي نعمة من الله عز وجل انزلها للانسانية،وهي هديته الغالية لنا لتضيء نفوسنا وتنير دروبنا مهما تعقدت الحياة من حولنا،والتفاؤل سنة نبوية، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم والتطير،حيث قال «تفاءلوا بالخير تجدوه» لان التفاؤل والشعور به والاحساس بحركته يولد التفكير السلمي الايجابي،كما يمنحنا القدرة على ان نحلم بالافضل والاحسن، والاحلام دائما هي حياة اخرى جميلة تسعدنا،التفاؤل يعلمنا الحب وهو ايضا نوع من السعادة لارواحنا ونفوسنا واسهل طريق للنجاح.يقول الفيلسوف الاميركي ايمرسون «ان النجاح عصفور صغير يقبع في عش بعيد مرتفع ومحاط بالاسوار وكلنا يريد هذا العصفور،لكن من الذي يصل اليه؟! البعض يقف امام الاسوار في انتظار ان يطير العصفور فيقع بين يديه،وقد يطول به الانتظار فيصاب باليأس وينصرف، والبعض يدور حول الاسوار باحثا عن منفذ او طريق الى العصفور،ومن هذا البعض يصل الناجحون المتفائلون»،اما الفيلسوف برتراند راسل فله عبارة جميلة شفافة تبعث الامل في نفوسنا، يقول«منتهى التفاؤل يولد من اقاصي اليأس».التفاؤل يمنحنا القدرة على التجديد وتذوق الجمال في كل شيء يصادفنا في الحياة،ويفتح ابواب الامل امامنا ويزودنا بالقناعة والرضا، والأهم يشحننا بطاقة عالية تحفز هممنا وتساعدنا على مواجهة الحاضر،وتحديد اهدافنا المستقبلية بجدية لانه يسلحنا بالاصرار والعناد والجرأة والشجاعة،يقال دائما ان الانسان المتفائل اكثر استمتاعا بالحياة واكثر سعادة بين الآخرين،فلماذا لا نتفاءل حتى نستمتع بكل ما هو حولنا من جمال وحب ووجود إلهي رائع؟!من المعروف ان التفاؤل يطيل العمر، وأكثر مقاومة للامراض البدنية والنفسية،لان النظرة الايجابية المتفائلة للذات تطيل العمر والنظرة السلبية التشاؤمية للذات تقلل من احتمالات الحياة!فمن منا لا يريد الصحة.. ومن لا يرغب في العمر المديد؟!لقد توصل العديد من العلماء والباحثين من عرب واجانب على مر العصور، ومنهم أخيراً،توصل فريق من علماء النفس الاميركيين (جامعة بيل في ولاية كونيكتيكت)الى ان الاشخاص المنشرحي البال المتفائلين في نظرتهم الى التقدم في السن يعيشون لمدة اطول من اقرانهم الذين يستبد بهم القلق.ان الحياة عبارة عن رحلة قصيرة جدا وتجربة ممتعة، لماذا لا نستغلها ونستمتع بكل لحظاتها؟لماذا لا نقضيها في تفاؤل وحب وود وحلم جميل قدر استطاعتنا؟لماذا لا ندرب انفسنا على ان نرى كل الاشياء من حولنا رائعة جميلة وحلوة؟لماذا لا نزرع التفاؤل في دواخلنا، نغرسه بشغف ورغبة كالايمان الذي ينور نفوسنا.تقول الحكمة البوذية «ان لكل انسان شمسين واحدة في السماء وواحدة بداخله،وانه حين تغيب شمس السماء ويظلم الكون فلا يضيء للانسان سوى شمسه الداخلية،وانه لهذا السبب لا بد ان يحتفظ بها متوهجة دائما في داخله».اما المثل الياباني المتفائل فيقول «بعد المطر يأتي الجو جميلا».كما يقول احد الشعراء الاميركيين «اذا كان الشتاء قد جاء فليس الربيع ببعيد».ان التفاؤل من الايمان والتشاؤم من الشيطان - مع الاعتذار للاخ الصديق نبيل المعجل -فان كلمة واحدة متفائلة شفافة ربما تكون احيانا دواء للروح والنفس والقلب،واحيانا كلمة واحدة متشائمة ثقيلة تكون داء للروح والنفس والقلب.ومن الشيء الجميل، يقال ان الضحك يرفع مستوى التفاؤل، فلماذا اذن نمنع انفسنا من الضحك؟فاذا تحلى الانسان بروح الدعابة وخفة الظل، وزرع الابتسامة على وجهه دائما، حتى في احلك الظروف،فانها - الابتسامة - تعمل على احلال الافكار الايجابية محل الافكار السلبية وبالتالي يرتفع معدل الشعور بالتفاؤل عنده،وهذا ما يساعده على مواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها، وما اكثرها هذه الايام على قلوبنا،والتعامل مع مشكلاتها وتعقيداتها اليومية بطريقة اكثر فاعلية وسهولة.اذن ايها الاحباب، لندع التفاؤل يجري في عروقنا ويزيِّن قلوبنا، ولنطرد التشاؤم من دمائنا

...إقرأ المزيد

التفاؤل إنه عبارة عن ميل أو نزوع نحو النظر إلى الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال، وتوقع أفضل النتائج. أو هو وجهة نظر في الحياة و التي تبقي الشخص ينظر إلى العالم كمكان إيجابي، أَو تبقي حالته الشخصية إيجابية. و التفاؤل هو النظير الفلسفي للتشاؤم. المتفائلون عموماً يَعتقدون بأنّ الناس والأحداث جيدة أصلاً، و أكثر الحالات تسير في النهاية نحو الأفضل.
بغض النظر عن ذلك يعتقد بعض المتفائلين بأنّه بغض النظر عن العالم أو الحالة الخارجية، يجب على الشخص أن يختار شعور الارتياح ويستفيد إلى أبعد الحدود منه. هذا النوع من التفاؤل لا يقول أيّ شئ حول نوعية العالم الخارجيِ؛ هو تفاؤل داخلي حول مشاعر الخاصة.
هناك لغز مشهور يصوّر التفاؤل مقابل التشاؤم عبر الأسئلة، يعتبر اللغز أن شخصاً ما أُعطىَ قدح ماء، مملوء إلى النصف من مساحته أو سعته بينما يكون السؤال أي نصف ترى؟ النصف الكامل أو النصف الفارغ؟ تتوقّع الحكمةُ التقليدية ان المتفائلين سيُجيبوا، "النصف الكامل، و المتشائمون يردون ب "النصف الفارغ" (على إفتراض أنَّ "كامل" يُعتَبرُ جيد، وسيئ يعتبر "فارغ" ).
[
عدل] أقوال عن التفاؤل
الامل ربمـا يتـلاشى .. لـكن لا ينعـــدم
كوخ اضحك فيه خيراً من قصر ابكي فيه
كن كالنخله ترمى بالأحجار وتعطي أطيب الثمار
لا تثقل يومك بهموم غدك فقد لاتجيء هموم غدك وتكون قد انحرمت سرور يومك
ليس الفخر أن لاتسقط ولكن الفخر ان تنهض كلما سقطت
يوجد دائماً من هو أشقى منك ، فابتسم
لا يجرؤ بعض الناس أن يكونوا ملوكا حتى في أحلامهم .وهذا هو الخطأ الجسيم
يقول الشاعر
إيليا أبو ماضي:
أيهذا الشاكي و ما بك داء كيف تغدو إذا غدوت عليلا
إن شر الجناة في الأرض نفــس تتوقى قبل الرحيل رحـيلا
أيهذا الشاكي و ما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميـلا

...إقرأ المزيد



لا تيأس إذا تعثرت أقدامك و سقطت في حفرةواسعة... فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا و قوة و الله مع الصابرين...
*لاتحزن إذا غدرك أقرب الناس إليك...فسوف تجد من يخرجك من الحزن ويعيد لك الحياة والابتسامة...
*لا تضع كل أحلامك في شخص واحد...ولا تجعل رحلة عمرك كلهالشخص واحد تحبه مهما كانت صفاته... ولا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهايةالعالم..فليس الكون هو ما ترى عيناك...
*لا تنتظر حبيبا باعك ...ولكن انتظرمن يضيء لك الحياة من جديد... *لا تحاول البحث عن حلم خذلك وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد... *لا تسافر إلى الصحراء بحثا عن الأشجارالجميلة فلن تجد في الصحراء غير الوحشة..
*ولا تبحث عن الحب في قلب باعك فلن تجد إلا حبه لنفسه...
*إذا كان الأمس ضاع...فبين يديك اليوم و إذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل...فلديك الغد...لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولاتأسف على اليوم فهو راحل و احلم بشمس مضيئة في غد جميل...
*إنا أحيانا قدنعتاد على الحزن حتى يصبح جزءا منا ونصير جزءا منه ولكن إذا لم تجد من يسعدك فحاول لان تسعد نفسك و إذا لم تجد من يضيء لك الطريق فحاول أن تمشي في الظلام...
*أحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه ..وننسى أن في الحياة أشياء كثيرةيمكن أن تسعدنا... وأن حولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامناشمعة...فابحث عن قلب يمنحك الضوء..
*وأخيرا أجمل ما في الأيام الماضية أنهامضت وأجمل ما في الأيام الحاضرة أنها ستمضي وأجمل ما في الأيام التي ستأتي أنها لم تأتي و أجمل ما في الحياة أن هناك موت اتمنى كل واحد يدخل ويقرأ الموضوع يقول اكثر عبارة عجبته

...إقرأ المزيد

هي دعـوة للتفاؤل، والسعي نحو الإنجاز المثمـر والعمل الرشيـد في شؤون الحياة كلهـا. ارفـع شعـار (أنا متفائـل). فالنفس فيها كنوز مبعثرة، وجواهر مكنونة، فقط ثق بنفسك وقدراتك .. خذ قلماً وورقة .. سطِّر إيجابياتك وسلبياتك .. وارسم لوحة التفاؤل إن وجدت الأولى أكثر نصيباً من أختها.. ضع لك برنامجاً في قراءة كتاب، وتصّفح موقعاً..احضُرْ دورة تطويرية .. أسعد الآخرين .. مارس الرياضة .. توضّأ واسجد لربك، واشكره أن حباك نعمه .. وادعه أن يرزقك قلباً متفائلاً، وأن يبصرك بقدراتك وإمكانياتك.. واعلم يقيناً أن المِنَح في أرحام المِحَن، وبعدها انطلق ولا تلتفت.. فالطريق مليئة بالكسالى والقاعدين.. والصبح قد بزغ نوره .. صدِّقني .. وإن النجاح لناظره قريب. إن تربية النفس على التفاؤل في أعظم الظروف وأقسى الأحوال، منهج لا يستطيعه إلا أفذاذ الرجال ، والمتفائلون وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ، ويسودون الأمم ، ويقودون الأجيال. أما اليائسون والمتشائمون ، فلم يستطيعوا أن يبنوا الحياة السوية ، والسعادة الحقيقية في داخل ذواتهم ، فكيف يصنعونها لغيرهم ، أو يبشّرون بها سواهم ، وفاقد الشيء لا يعطيه. إننا بحاجة إلى أن نربى الأمة على التفاؤل الإيجابي، الذي يساهم في تجاوز المرحلة التي تمرّ بها اليوم ، مما يشدّ من عضدها ، ويثبّت أقدامها في مواجهة أشرس الأعداء، وأقوى الخصوم؛ ليتحقق لها النصر بإذن الله . والتفاؤل الإيجابي ، هو التفاؤل الفعّال، المقرون بالعمل المتعدي حدود الأماني والأحلام . والتفاؤل الإيجابي هو المتمشّي مع السنن الكونية ، أما الخوارق والكرامات فليست لنا ولا يطالب المسلم بالاعتماد عليها ، أو الركون إليها ، وإنما نحن مطالبون بالأخذ بالأسباب ، وفق المنهج الرباني . والتفاؤل الإيجابي هو التفاؤل الواقعي الذي يتّخذ من الحاضر دليلاً على المستقبل دون إفراط أو تفريط ، أو غلوّ أو جفاء . والتفاؤل الإيجابي هو المبنيّ على الثقة بالله ، والإيمان بتحقق موعوده ، متى ما توافرت الأسباب، وزالت الموانع ( ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ) . بيد أن الإغراق في التفاؤل –أيضًا- هو هروب من الحقيقة وقراءة خاطئة لبعض واقعنا.

...إقرأ المزيد

كيف تزرع التفاؤل بحياتك؟؟!!
التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة ،، فالتفاؤل يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل ،، وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح ،، ويعتبر التفاؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة ،، فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر ،، ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة ،، فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط ،، تماماً كانتصار الشمس على الظلام ،،!!إذا سمـاؤك يوماً تـحـجبت بالغـيوم** أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج** أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج هكذا تحدث رسول الإسلام محمد (ص) { تفاءلوا بالخير تجدوه} ،، وما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة ،، إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل ،، فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق ،، لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح ،، إن التفاؤل يعني الأمل الإيجابية الإتزان التعقل ،، يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل ،،!!والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح ،، لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية ،، وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل ،، فلابد وأن تكون النتيجة محزنة وللأسف ،،!!إنني أقول لك وبكل إخلاص: تفاءل فرغم وجود الشر هناك الخير ،، تفاؤل فرغم وجود المشاكل هناك الحل ،، تفاءل فرغم وجود الفشل هناك النجاح ،، تفاؤل فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل ،،!!كيف تزرع التفاؤل في داخلك ،،؟؟1- كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز ،، " أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. " 2- إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل. 3- لا تتذمر من الظروف المحيطة بك ،، بل حاول أن تستثمرها لصالحك ،، ليس المهم أن تقع في الحوادث ،، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث ،، المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا .4- إبتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم ،، "أنا غير قادر.. لم أعد أتحمل.. أنا على غير ما يرام.. ليس لدي أمل في الحياة.. " .5- سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى ،، وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور. 6- إبتعد عن رثاء نفسك ،، تغلب على مشاعر الألم ،، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك. وفي أحد الأمثال القديمة { كما تفكرون ،، تكونون }

...إقرأ المزيد