التفكير الايجابي


عندما نرى أشخاصا يتحدثون إلى أنفسهم بصوت مسموع نشعر أحيانا أن ما يفعلونه شيء غريب. غير أننا نعرف أن كل الناس يتحدثون إلى أنفسهم بصمت، ولا نعتقد أن ذلك شيء مستغرب أو مستهجن. وإذا آذانا شخص من الأشخاص بكلمة أو بفعل، نجداحياناأننا عندما نخلو إلى أنفسنا نعبر عن غضبنا بان نرسم مشهدا دراميا نتصور فيه أننا نتكلم بكثير من الغضب ونرد على الإهانة بمثلها بكلمات بالغة القسوة.

هناك من الناس من ينفق ساعات طويلة في رسم هذه المشاهد الغاضبة وتقليبها وتكبيرها وتصغيرها وتفصيلها، وهي مشاهد تعكر صفاء النفس لأنها مشاهد سالبة في أساسها. وكل واحد منا يدخل في حديث مستمر مع نفسه وينفق في سبيل ذلك الكثير من الطاقة والوقت والجهد على أشياء قليلة القيمة في أغلب الأحيان. ويستمر هذا الحديث مع النفس من لحظة اليقظة في الصباح إلى أن يحين وقت النوم.وهذا الحوار الداخلي يتواصل أثناء العمل والدراسة والمطالعة ومشاهدة التلفزيون والحديث مع الآخرين، وأثناء السير في الشارع وركوب الحافلة وتناول الطعام الخ. في كل الأوقات نقيم الآخرين، ونعلق على تصرفاتهم وأقوالهم وشؤونهم، ونلومهم ونعتب عليهم إلى غير ذلك.

وتزداد هذه الأحاديث في داخلنا قوة مع مرور الوقت وتزداد نفوذا على حياتنا الى درجة انها ترسم احياناالإطار الفكري والفلسفي الذي نتحرك في داخله ونتصرف وفقا له. وتسهم هذه الأحاديث في تشكيل قيمنا وترجمتها شيئا فشيئا إلى أفعال تحدد علاقاتنا مع أنفسنا ومع الآخر.فإذا كانت هذه الأحاديث سلبية أو ايجابية فإنها ستؤثر على العقل الباطن عندنا وسيكون لها نتائج سلبية أو ايجابية حسبما يكون عليه الحال. وهذه الأحاديث نشاط آلي، يتحرك بداخلنا سواء شعرنا بذلك أو لم نشعر. وإذا أدركنا ذلك بالشكل الكافي فانه سيكون بإمكاننا أن نسيطر على العملية برمتها، وسيكون بإمكاننا أن نجعل الحوار الداخلي حوارا ايجابيا.وإذا فعلنا ذلك فسيكون في يدنا قوة تعمل بإرادتنا وتوجهنا إلى ما هو خير ومفيد.

حاول أن تكون واعيا لما يدور في داخلك من أفكار وعواطف. راقب هذه الأفكار والعواطف. وبالتدريج سيكون في وسعك أن تتحكم في الحوار الداخلي لمدة أطول. وإذا راقبت هذه الأفكار والعواطف فانك بالتدريج ستوجد مسافة بينك وبينها. وبالتالي تصبح أكثر قدرة على السيطرة عليها. وعندما تجد أن الأفكار التي تدور في مخيلتك تافهة وعديمة القيمة أوقفها على الفور. غيٍٍرها إلى ما هو أفضل وأكثر فائدة. غير الموضوع وغير الكلمات. إن الأمر يشبه إلى حد كبير الاستماع إلى شريط مسجل. إذا لم تعجبنا المادة المسجلة فإننا نغير الشريط ونستمع إلى شريط آخر يروق لنا. لماذا نسمح لأنفسنا أن نستمع إلى شريطيعكر صفونا؟ لنغير الشريط بشريط آخر يتحدث عما يدخل الفرح والسعادة إلى قلوبنا.

ويقول لنا علماء النفس إن بإمكاننا أحيانا أن نوقف الشريط المزعج تماما دون أن نستمع إلى شريط آخر وان كان ذلك لفترة قصيرة من الوقت. ويقولون لنا إن الحوار الداخلي مفيد أحيانا، ولكنه في كثير من الأحيان ثرثرة متواصلة لا طائل من ورائها تصرف انتباهنا عما هو مفيد ومهم. وإذا أدركنا ذلك فان بإمكاننا أن نجعل هذه الحوار ايجابيا أو بإمكاننا أن نوقف هذا الحوار تماما فترة من الوقت. وبالتدريب نستطيع أن نسيطر على ما في داخلنا من أفكار.

...إقرأ المزيد

التفكير الايجابي


التفكير الايجابي هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى ، و النظر الى الجميل في كل شيء.و للتفكير الايجابي اثر فعال و قوي في نفسياتنا و امور حياتنا اليومية و المستقبلية .
و من
التفكير الايجابي ان تتأمل في نفسك جيدا و ستجد الكثير من المواهب والقدرات التي وهبك اياها الله تعالى,لكن للاسف كثير من الناس تصر على رؤية العيوب وتضخيمها سواءاً كانت عيوبه أو عيوب غيره,و انا لا اقصد هنا العيوب الخَلقية و انما العيوب الاخرى.
قال تعالى:( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) (19)سورة النساء
سبحانك يا ربي,,,
كم من كتاب كُتب عن
التفكير الايجابي و لخصه الله عز و جل في اية,
فلو كان هناك أمر ما و رآه الشخص سوداويا و كان ينبثق منه ومضة نور فعلى الشخص ان يتوجه و ينظر الى تلك الومضة فتلك الومضة هي الجانب
الايجابي للموضوع.
لا تكره ما يحدث لك ,و اِن تتال حدوثه فلا تتذمر و تقول(لما كل ذلك يحصل لي انا بالذات, لما حياتي كلها نحس…الخ)
مهما يحدث لك من امور لا تعجبك لا تنظر اليها و تقف,ابحث عن الجانب المنير في حياتك و ان كانت ومضة ضوء فهي التي ستنير طريقك لتعمل على معالجة الامور التي لا تعجبك, هذا الجانب المضيء سيعطيك القوة للتغلب على اي امر,.
و انا لا اقول انه اذا حصل لك امر محزن او مأساوي ان لا تتأثر او تتألم,اعطي كل شيءٍ حقه,ما أقصده ان تتخطى الامر و تنظر و لا تجعله يؤثر عليك سلباً.
انا أؤمن بان الايمان بالله من اعماقك يغير نظرتك للامور,عندها سترى ان كل ما اعطاك اياه الله جميل,
و ساعطيكم بعض الامثلة:
قد يتذمر البعض انه لا يملك السيارة التي يحلم بها,قل الحمد لله انه لديك واحدة غيرك لا يستطيع ان يملكها,
و الذين يتذمرون انهم لا يملكون سيارة قل الحمد لله هناك من لا يملك قدما يسير عليها و هكذا…
عندما تُحرم شيئا فان الله يعوضك في اشياء اخرى,كمن يحرمه الله نعمة النظر يكون مبدعا في ناحية اخرى..
و في الحياة امثلة كثيرة.
و حتى لو كان هناك من لا يملك شيئا اقول له يكفيك الايمان بالله و الرضا
و هذا ما اريد ان اصل اليه.. الرضا, اذا كنت راضيا بما لديك فانت بذلك ملكت العالم..,
قال تعالى: ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)سورة المائدة آية 119
في تفسير الجلالين: رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ" بِطَاعَتِهِ "وَرَضُوا عَنْهُ" بِثَوَابِهِ "ذَلِكَ الْفَوْز الْعَظِيم".
فاذا رضوا بما من عند الله فذلك هو الفوز العظيم.
اما اذا نظرت الى الجانب السلبي(الجانب المظلم) فانك لن تستطيع الحراك في الظلمة التي تحيطك و ستبقى على ما انت عليه بل و اسوء لانه عندها سترى الجانب السلبي من كل امر,
و اليك بعض الامور التي تساعدك على
التفكير الايجابي:
- الهدوء والاسترخاء أمر ضروري ومهم لاستعادة التوازن النفسي والذهني والعاطفي.
- عليك مراقبة افكارك بان تستأصل منها الامور السلبية لانك لو استمريت في الخوض في مجرد
التفكير فيها فانها ستصبح عادة و تلتصق بك و تؤثر على امورك الحياتية الاخرى,ان ذلك يتطلب وقت فعليك المحاولة و الثبات ,
- لابد من وجود اهداف سامية علمية وعمليه تسعى للوصول اليها.
- شارك في دورات علميه ومهارية تكتسب منها مزيدا من الثقافة والعلم في مجال فن النجاح وفن
التفكير الايجابي.
- اياك والانطواء على الذات,نعم يحتاج الفرد منا للحظات مع نفسه اجعلها اجابية لا تودي بك للانطواء.
- اياك والاسترسال مع الانفعالات واحذر من الغضب وتماسك قبل ان تقدم على أي تصرف حتى لا تعيش رهين افكار نشأت من ردات فعل متسرعه , راجع نفسك دائما وقومها واعرف ما لها وما عليها وما هو من طاقتها وما هو فوق ذلك.
-ابدأ صباحك بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرضى والحيوية فلذك أثر قوي. -احرص على نفع الاخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم فان صدى هذا الخير يرجع اليك وأثره ينالك لا محاله. -اذا اجتاحتك الافكار السلبية او خاطرة تشاؤميه ابق هادئا واسترخ وتأملها بعين الموضوعيه حتما ستجد انك كنت تبالغ وتعطي الموضوع اكبر من حجمه
-تذكر ان التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية فلا تحرم نفسك اياه فقط انظر الى الجانب المشرق والجميل في الاشياء
-تعلم فن التجاهل للافكار السلبية قل دائما ( وليكن,لا بأس) امض في طريقك ثابتا هادئا , الامر ليس سهلا لكن الوقت باذن الله كفيل ان يوصلك الى هذا الانسجام الداخلي الرائع.
- الحياة قد تفرض علينا ظروفا سلبية لكن القدرات التي خلقها الله تعالى لنا يمكنها تجاوز هذه الظروف للوصول لحياة مستقرة ناجحة. - لا تيأس بعد أول محاولة غير ناجحة في الاتجاه
الايجابي ، و كرر المحاولات فستنجح.
إن
التفكير الايجابي منهج حياة قائم بذاته.

...إقرأ المزيد

التفكير الأيجابي.. للبدء في تغيير الواقع



يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فانك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. هناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع. حدد حلمك.. كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون كما أن تحديد ما تريده أول خطوة على طريق النجاح وإذا أردت أن تنجز شيئا مهما عليك بالتركيز عليه ولا تدع أي شيء يبعدك عنه.
وعليك أن تكرر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا التكرار يصنع نوعا من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادرا على فعل ما تريد. التأمل يجعلك تشعر بأنك اقوي واكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك اقوي واسهل.
التركيز الدائم أمر صعب لكن كي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك عليك التخلص من أفكارك السلبية وهذا ما يسمي بعملية التطهير.
طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية.
هذا ومن جانب آخر، فإن الحياة التي نحياها والطريقة التي نعيش بها الحياة هي عبارة عن انعكاس لسلوكنا في الحياة وفي كيفية تناولنا للحياة وتعاملنا معها.
لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شانها أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وبالتالي كيفية تناولها للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل.
الملحوظات التالية تساعد في تقوية حس التفاؤل عند الإنسان بحيث يستطيع التغلب على مشاكل الحياة بقوة شكيمة وبعزم اكبر.
حارب الأفكار السلبية: حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية، كذلك لا تكثر من التفكير في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك و حاول دوما التفكير بالأمور الإيجابية.
حاول تعليم نفسك دروسا في التفاؤل: حاول إيجاد الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية. حاول دائما تقييم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات تضاف لحياتك وأنها دروس تعلمت منها أن تكون اكثر صلابة.
حدد أهدافا منطقية لحياتك: إذا قمت بتحديد أهداف صعبة جدا فان احتمالات الفشل كبيرة وهذا يؤثر سلبا على نفسيتك. قم بوضع اهدف ممكنة لأنك كلما حققت هدفا زاد ذلك من تفاؤلك. ليس هنا المقصود أن لا تتطلع لإنجازات كبيرة بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث يصبح تحقيقها يبدو ممكنا.
كف عن المبالغة: لا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة.
أما عن بعض الأمور التي تساهم في تحسين المزاج النفسي بحيث يشعر الإنسان بالتفاؤل فهي: ·
حاول تغيير المنظر عن طريق تغيير الأماكن بحيث لا تعتاد على نمط معين في الحياة. ·
حاول عمل شيء يدفعك إلى التحدي ، بحيث تتحدى قدراتك و تكتشف طاقاتك الدفينة. ·
حاول من وقت لآخر عمل شيء مختلف عن روتين حياتك لكي تكسر الملل. ·
حاول التعرف على أشخاص جدد كلما سنحت لك الفرصة لان ذلك يفتح أمامك آفاقا جديدة و معارف جدد قد يضيفون الكثير إلى حياتك. ·
حاول أن تبتسمي اكثر، لان ذلك سنعكس على نفسيتك. ·
حاول أن تستمتعي بما بين يديك بدلا من النظر إلى ما بيد الآخرين.

...إقرأ المزيد

التفكير

الايجابية هي بداية الطريق للنجاح.. فكر بالنجاح دائماً، فحين تفكر بإيجابية فإنك في الواقع تبرمج عقلك ليفكر إيجابياً، والتفكير الايجابي يؤدي إلى الاعمال الايجابية في معظم شؤون حياتنا لذلك قم بما يلي:اولا : برمج نفسك لتحصل على الشفاء ، تخيل نفسك وأنت في أحسن صحة وعافية ونشاط.ثانيا : برمج نفسك على أن تكون ناجحاً في دراستك ، تخيل أنك حصلت على أعلى تقدير.ثالثا :بل برمج نفسك أنك ذكي لامع ، تخيل نفسك كذلك.إن أحسن وقت للبرمجة الايجابية أو بمعنى آخر التفكير الايجابي هو مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام، وحتى تتعود على التفكير الايجابي اختر تلك العبارات الايجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق، واتبع ما يلي:اولا: قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك اكثر من صورة .ثانيا: الصق الصورة في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم، بجوار مكتبك عند الباب.ثالثا: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً.رابعا: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار.ثانيا : برمج نفسك على أن تكون ناجحاً في دراستك ، تخيل أنك حصلت على أعلى تقدير.ثالثا :بل برمج نفسك أنك ذكي لامع ، تخيل نفسك كذلك.إن أحسن وقت للبرمجة الايجابية أو بمعنى آخر التفكير الايجابي هو مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام، وحتى تتعود على التفكير الايجابي اختر تلك العبارات الايجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق، واتبع ما يلي:اولا: قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك اكثر من صورة .ثانيا: الصق الصورة في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم، بجوار مكتبك عند الباب.ثالثا: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً.رابعا: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك

...إقرأ المزيد

الأقدار

مهما حصل ومهما جرى فأننا لانستطيع رد القدر؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فأننا نعمل دائماً ولا نعلم ماذا سيحدث لنا هل هو خير أوشر
لذلك يجب علينا التفاؤل بالخير لكي لانصاب بالاحباط

...إقرأ المزيد